كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



رجل أن أكلمه في مال يتيم يدفع إليه ويضمه.
فكلمته فقال: أتعرف الرجل؟
قلت: نعم.
قال: فدفعه إليه.
رجاء بن سلمة: عن ابن عون عن ابن سيرين- وقيل له في الحسن: وما كان ينحل إليه أهل القدر؟- قال:
كانوا يأتون الشيخ بكلام مجمل لو فسروه لهم لساءهم (1) .
ابن أبي عروبة: كلمت مطرا الوراق في بيع المصاحف فقال:
قد كان حبرا الأمة أو فقيها الأمة لا يريان به بأسا: الحسن والشعبي (2) .
ابن شوذب: عن مطر قال:
دخلنا على الحسن نعوده فما كان في البيت شيء لا فراش ولا بساط ولا وسادة ولا حصير إلا سرير مرمول هو عليه (3).
عبد الرزاق بن همام: عن أبيه قال:
ولي وهب القضاء زمن عمر بن عبد العزيز فلم يحمد فهمه فحدثت به معمرا فتبسم وقال: ولي الحسن القضاء زمن عمر بن عبد العزيز فلم يحمد فهمه (4) .
وقال أبو سعيد بن الأعرابي: كان يجلس إلى الحسن طائفة من هؤلاء فيتكلم في الخصوص حتى نسبته القدرية إلى الجبر وتكلم في الاكتساب حتى نسبته السنة إلى القدر كل ذلك لافتنانه وتفاوت الناس
__________
(1) " المعرفة والتاريخ " 2 / 47 من طريق سعيد بن أسد عن ضمرة عن رجل عن ابن عون..وربما يكون الصواب: لو فسروه له.
(2) المعرفة والتاريخ 2 / 48 ولفظه: " فقال: أتنهوني عن بيع المصحف وقد كان حبرا الأمة..".
(3) المعرفة والتاريخ 2 / 48 والسرير المرمول: الذي نسج وجهه بالسعف ولم يكن على السرير وطاء سوى الحصير.
انظر اللسان (رمل).
(4) أورده الفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 49 بألفاظ مقاربة وانظر أخبار القضاة 2 / 7 و8.